تسهم عملية إطلاق أول خدمة للنقل البحري بين دبي والشارقة من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي في تقريب المشترين والمستثمرين أكثر من جزيرة مريم، حيث تتيح هذه الخدمة، التي تشكل جزءاً من استراتيجية الهيئة لتحسين خدمات النقل البحري، الوصول إلى شارع الشيخ زايد في دبي من الشارقة في وقت قصير. وبالتالي، فإن هذه الخدمة تضيف قيمة كبيرة لجاذبية المشروع كفرصة استثمارية مثالية.
ومن المقرر أن تستفيد جزيرة مريم، الواقعة بالقرب من محطة مربى الشارقة للأحياء المائية، بشكل كبير من خدمة النقل البحري التي تربط الإمارتين. وتعتبر هذه الخدمة أحدث إضافة إلى مجموعة العوامل التي تجذب السكان وأصحاب الأعمال والمستثمرين إلى “جزيرة مريم”، مشروع التطوير العقاري متعدد الاستخدامات والذي لا يساهم في تحسين المحفظة الاستثمارية للشارقة فحسب، بل يهدف أيضاً إلى وضع معايير جديدة لجودة الحياة في الإمارة.